أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ نَحْوَ مَا رُوِّينَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لَهُمْ.
وَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قثا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: أَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِغْفَاءَةً فَرَفَعَ رَاسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَأمَّا قَالَ لَهُمْ، وَأمَّا قَالُوا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِمَّ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: " إِنَّهُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةً، فَقَرَأَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، حَتَّى خَتَمَهَا، فَلَمَّا قَرَأَهَا، قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟»، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهُ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، حَوْضِي تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدَ الْكَوَاكِبِ».
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي فَضَائِلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيِّ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الصَّلاةِ، وَفِي السُّنَّةِ مِنْ سُنَنِهِ، عَنْ أَبِي السَّرِيِّ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ التَّمِيمِيِّ الْكُوفِيِّ، كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لِمُسْلِمٍ، وَمُوَافَقَةً لأَبِي دَاوُدَ.
وَبِالإِسْنَادِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَهُوَ السَّرَّاجُ، قثا قتيبة بْنُ سَعيد، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute