شيخ جليل، من أعيان الشيوخ صلاحا وعبادة، وانقطاعا، سافر إِلَى دمشق لطلب العلم، فأخذ القراءات عَن أَبِي اليمن الكندي، وسمع مِنْهُ وتفقه، وعمره اللَّه فِي طاعته فجاوز ستا وَتِسْعِينَ سنة، وَكَانَ لَهُ قدم فِي الصلاح، وكثرة العبادة والتوجه إِلَى اللَّه تَعَالَى قل من رأينا مثله.