أحد الرؤساء المشهورين، والعدول الأكابر المبرزين. كَانَ حسن الخلق، كثير المعروف، لا يتردد إِلَى أحد، ولا يخالط أرباب الولايات، ويكرم أهل الخير، ويبرهم عريق فِي التقدم والرئاسة، سَمِعَ من حَنْبَل الرصافي، وابن طبرزد، والكندي، وغيرهم، ووالده أَبُو غالب كَانَ من رؤساء دمشق، ومن أرباب الولايات السلطانية، سَمِعَ من الْحَافِظ ابْن عساكر، وجده أَبُو المعالي وزر بدمشق، وَكَانَ فاضلا، وجد أَبِيهِ أَبُو يعلى العميد كَانَ