شيخ فاضل أديب لَهُ نظم جيد رقيق، وَكَانَ يجلس مع الشهود بالشارع ظاهر القاهرة، وَهُوَ خال قاضي القضاة بحلب أَبِي بكر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن علوان المعروف بابن الأُسْتَاذ، سَمِعَ من أَبِي هاشم عَبْد المطلب بْن الفضل الهاشمي، وأبي سَعْد ثابت بْن مشرف، وغيرهما، وكتب عَنْهُ الطلبة من أناشيده، مولده فِي منتصف ذي القعدة سنة إحدى وَتِسْعِينَ وخمسمائة بحلب، وَتُوُفِّيَ يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة أربع وَسَبْعِينَ وستمائة بالقاهرة، ودفن يوم الأربعاء بسفح المقطم، رَحِمَهُ اللَّهُ إيانا.