أحد شيوخ الإسكندرية المسندين، ورواتها المعروفين، سَمِعَ من أَبِي القاسم بْن موقى، وحدث عَنْهُ، وَكَانَ مولده فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وخمسمائة تقريبا بالإسكندرية، وَتُوُفِّيَ بها فِي السابع والعشرين من جمادى الأولى سنة إحدى وَسَبْعِينَ وستمائة، ودفن بين الميناوين، وَكَانَ من الفقهاء عَلَى مذهب مالك، ومن أهل الدين والصلاح، وقدم فِي آخر عمره إِلَى ديار مصر وحدث بها، وقصده الناس، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.