سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ الْغِفَارِيِّ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَالثَّوْرِيِّ وَمَالِكٍ، عَنِ ابْنِ دِينَارٍ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: أَنَّهُ رَوَاهُ فِي جَمْعِ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، فَبِاعْتِبَارِ هَذَا الْعَدَدِ إِلَى عِرَاكٍ، كَأَنِّي رَوَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ النَّسَائِيِّ نَفْسِهِ؛ لأَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ تِسْعَةُ رِجَالٍ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ عَشَرَةُ رِجَالٍ، وَالنَّسَائِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِمَنْزِلَةِ شَيْخِي، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِمِائَةٍ بِمَكَّةَ، وَقِيلَ: بِالرَّمْلَةِ، وَدُفِنَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ
أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيُّ، إِجَازَةً، قَالَ: أنا الْمَشَايِخُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ، وَالْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الإِبَرِيُّ، إِجَازَةً، قَالَ السِّلَفِيُّ، وَعَبْدُ الْحَقِّ: أنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الأَسَدِيُّ، وَقَالَتْ شُهْدَةُ: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَزَّازِ. وَقَالَ السِّلَفِيُّ أَيْضًا: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التَّيْمِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَانِيذِيُّ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute