مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ، فَشَمَّتَ أَوْ فَسَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَطَسَ عِنْدَكَ رَجُلانِ، فَسَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُسَمِّتَ الآخَرَ، أَوْ فَسَمَّتَّهُ، وَلَمْ تُسَمِّتِ الآخَرَ؟ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى فَسَمَّتُّهُ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ فَلَمْ أُسَمِّتْهُ ".
مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيِّ الْبَصْرِيِّ، أَخِي سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ.
وَأَخْرَجَهُ مُسِلْمٌ فِي آخِرِ الْكِتَابِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْخَارِفِيِّ الْكُوفِيِّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ حَفْصِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ طَلْقٍ النَّخَعِيِّ قَاضِي الْكُوفَةِ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي الْمُعْتَمِرِ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرْخَانَ التَّيْمِيِّ، كَانَ يَنْزِلُ بَنِي تَيْمٍ، فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنَ التُّسَاعِيَّاتِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute