وَيَعْمَلُ بِهِ، كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، طَيِّبَةِ الطَّعْمِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَيِّبَةِ الطَّعْمِ، لا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ مُرَّةِ الطَّعْمِ لا رِيحَ لَهَا».
حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْخَطَّابِ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ السَّدُوسِيِّ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ الأَنْصَارِيِّ، خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الزَّمِنِ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ. وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ الْقَيْسِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَيُقَالُ فِي اسْمِهِ: هَدَّابٌ أَيْضًا، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ وَبَدَلا. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَأَبِي كَامِلٍ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ. وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ هَمَّامٍ، وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الزَّمِنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ قَتَادَةَ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ فِي الرِّوَايَاتِ كُلِّهَا عَالِيَةً. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا فِي «سُنَنِهِ» عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ. كَمَا أَوْرَدْنَاهُ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ أَيْضًا. وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute