أخبرنا الإِمَامُ الْعَلامَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُطِيعٍ الْقُشَيْرِيُّ الْمَالِكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ، بِعُلُوِّ الْجَامِعِ الْعَتِيقِ بِمِصْرَ الْمَحْرُوسَةِ، قَالَ: أنا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدَسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ، بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
ح وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ بْنِ عَلانَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيُّ، عَنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، قَالَ: أنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ الطَّحَّانُ، قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قثا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قثا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْقُرَشِيُّ، قثا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ طَلَّقَ مَا لا يَمْلِكُ؛ فَلا طَلاقَ لَهُ، وَمَنْ أَعْتَقَ مَا لا يَمْلِكُ؛ فَلا عَتَاقَ لَهُ، وَمَنْ نَذَرَ فِيمَا لا يَمْلِكُ؛ فَلا نَذْرَ لَهُ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَلا يَمِينَ لَهُ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى قَطِيعَةٍ؛ فَلا يَمِينَ لَهُ».
أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ حَدِيثَ: «لا طَلاقَ إِلا فِيمَا يَمْلِكُ الْحَدِيثَ»، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، بِالإِسْنَادِ الَّذِي أَخْرَجْنَاهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: الْوَلِيدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute