أخبرنا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْمَكَارِمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلْوَانَ الأَسَدِيُّ الْحَلَبِيُّ قَاضِيهَا، قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ أَبُو الْمُفَضَّلِ مُكْرَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الْقُرَشِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ أَسَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّفَّالِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قثا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ، أنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قثا إِسْمَاعِيلُ، قثا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَأَنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ، وَالْخَمْسِ».
هَكَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي «سُنَنِهِ» بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقَيْنِ آخَرَيْنِ إِلَى حُمَيْدٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute