سمع بحلب من أبي القاسم بن رواحة، والقاضي أبي محمد ابن الأستاذ، ويوسف بن خليل الْحَافِظ، وبدمشق من شيخ الشيوخ أبي محمد بن حموية الجويني، مولده في ليلة الاثنين ثالث رجب سنة خمس وستمائة بالمراغة من بلاد أذربيجان، وتوفي ليلة الجمعة الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وستمائة، وَصُلِّيَ عليه من الغد، ودفن بمقابر الصوفية ظاهر مدينة دمشق المحروسة رحمه الله وإيانا.