للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا أَهْلَ الْبَلا، يَا أَهْلَ الْبَلاءِ! يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ! مَا الْخَبَرُ عِنْدَكُمْ، فَإِنَّ الْخَبَرَ عِنْدَنَا، قَدْ قُسِّمَتِ الأَمْوَالُ وَأَيْتَمَتِ الأَوْلادُ، وَاسْتُبْدِلَ بِالأَزْوَاجِ، فَهَذَا الْخَبَرُ عِنْدَنَا فَمَا الْخَبَرُ عِنْدَكُمْ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا كُمَيْلُ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْجَوَابِ لَقَالُوا: إِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى، ثُمَّ بَكَى وَقَالَ: يَا كُمَيْلُ، الْقَبْرُ صُنْدُوقُ الْعَمَلِ وَعِنْدَ الْمَوْتِ يَاتِيكَ الْخَبَرُ.

وبه إلى الدينوري، قثا محمد بن عبد العزيز، ثنا أبي، عن الوليد، عن عثمان بن أبي العاتكة، قَالَ: كان داود عليه السلام يقول في مناجاته: إلهي إذا ذكرت خطيئتي ضاقت علي الأرض برحبها، وإذا ذكرت رحمتك ارتد إلي، روحي سبحانك إلهي! أتيت أطباء عبادك ليداووا خطيئتي فكلهم عليك يدلني.

وبه إلي الدينوري، قال: حدثني الحارث بن أبي أسامة، قال: سئل يزيد بن هارون وأنا أسمع، فقيل له: من الأبدال؟ فقال: أهل العلم.

وَبِهِ إِلَى الدِّينَوَرِيِّ، قثا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خِرَاشٍ، قثا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ وَهُوَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَهُوَ رُفَيْعٌ الرِّيَاحِيُّ، قَالَ كُنْتُ آتِي ابْنَ عَبَّاسٍ وَقُرَيْشٌ حَوْلَهُ فَيَاخُذُ بِيَدِي فَيُجْلِسُنِي مَعَهُ فِي السَّرِيرِ، فَتَغَامَزَتْ بِي قُرَيْشٌ، فَفَطَنَ لَهُمُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: هَكَذَا هَذَا الْعِلْمُ يَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا، وَيُجْلِسُ الْمَمْلُوكَ عَلَى الأَسِرَّةِ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>