عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: إِنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «هِيَ آتِيَةٌ فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَبِيرِ عَمَلٍ إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ».
قَالَ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ: عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، يُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ.
اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، وَاسْمُ أَبِي الْجَعْدِ رَافِعٌ، مَوْلَى أَشْجَعَ الْكُوفِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخْرَجَاهُ فِي الأَدَبِ مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيِّ، الْمَعْرُوفِ بِابْنِ رَاهَوَيْهِ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَرِيرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute