وفي الرسالة العبرانية ٨ / ٧ و١٣:(٧) فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان فإذ قال جديدا عتق الأول. وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال) .
ونص هاتين الفقرتين في طبعتي سنة ١٨٢٣م و١٨٤٤م كما يلي:(٧) ولو أن الأول كان بلا لوم لم يطلب للثاني موضع (١٣) وإذا قال جديدا فعتق الأول والذي عتق وشاخ فهو قريب من الفساد) .
ونصهما في طبعتي سنة ١٨٢٥م و١٨٢٦م كما يلي:(٧) فلو كان العهد الأول غير معترض عليه لم يوجد للثاني موضع (١٣) فبقوله عهدا جديدا صير الأول عتيقا والشيء العتيق والبالي قريب من الفناء) .
وفي الرسالة إلى العبرانيين ١٠ / ٩:(ينزع الأول لكي يثبت الثاني) .
ففي الفقرات السابقة أطلق بولس على التوراة أنها ضعيفة وعديمة النفع وعديمة الفائدة ورذيلة ومعابة وعتيقة وشاخت وقريبة من الاضمحلال ومرفوضة وملومة وقريبة من الفساد ومعترض عليها وبالية وقريبة من الفناء ومنزوعة ومنسوخة.
نقل في تفسير دوالي ورجردمينت قول بايل: هذا ظاهر جدا أن الله تعالى يريد أن ينسخ العتيق الأنقص بالرسالة الجديدة الحسنة، فلذلك يرفع المذهب الرسومي اليهودي ويقوم المذهب النصراني مقامه، وفيه إشعار بكون ذبائح