للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ففي إنجيل يوحنا ٥ / ٣١ قول المسيح: (إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا) .

وفي إنجيل يوحنا ٨ / ١٤ قول المسيح: (وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق) .

فالنص الأول يفيد عدم الأخذ بشهادة المسيح لنفسه، والنص الثاني يفيد وجوب الأخذ بشهادة المسيح لنفسه.

[الاختلاف في حامل الصليب إلى مكان الصلب]

١٥ - الاختلاف في حامل الصليب إلى مكان الصلب: ففي إنجيل متى ٢٧: (وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه) .

وفي إنجيل لوقا ٢٣ / ٢٦: (ولما مضوا به أمسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع) .

وفي إنجيل يوحنا ١٩ / ١٧: (فأخذوا يسوع ومضوا به فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال به موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة) .

فهذه نصوص ثلاثة، يفيد الأول والثاني منها عند متى ولوقا أن الذي حمل الصليب هو سمعان القيرواني، ويفيد الثالث منها عند يوحنا أن الذي حمل الصليب هو المسيح نفسه.

[هل المسيح صانع سلام أم ضده]

١٦ - هل المسيح صانع سلام أم ضده؟ ففي إنجيل متى ٥ / ٩: (طوبى لصانعي السلام. لأنهم أبناء الله يدعون) .

وفي إنجيل لوقا ٩ / ٥٦: (لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص) .

<<  <   >  >>