وفي إنجيل متى ١٠ / ٣٤:(لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا) .
وفي إنجيل لوقا ١٢ / ٤٩ و ٥١:(٤٩) جئت لألقي نار على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت (٥١) أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض. كلا أقول لكم بل انقساما) .
والاختلاف واضح، ففي النصين الأول والثاني مدح صانعي السلام بقوله:(طوبى) ، وبين أنه ما جاء ليهلك أنفس الناس بل ليخلصهم، وفي النصين الثالث والرابع نفى عن نفسه السلام، وأثبت ضده، وبين أنه جاء بالسيف ليلقي النار والانقسام.
فيلزم من هذا أن عيسى عليه السلام ما جاء ليخلص، بل ليهلك، وأنه لا يكون من الذين قيل في حقهم: طوبى لصانعي السلام.