وعاش شيث (٩١٢) سنة، وعاش أنوش (٩٠٥) سنين، وعاش قينان (٩١٠) سنين، وعاش مهللئيل (٨٩٥) سنة، وعاش يارد (٩٦٢) سنة، وعاش أخنوخ (إدريس عليه السلام)(٣٦٥) سنة، وعاش متوشالح (٩٦٩) سنة، وعاش لامك (٧٧٧) سنة، وعلى حسب ما ورد في سفر التكوين ٩ / ٢٩ فإن نوحا عاش (٩٥٠) سنة.
وبهذا يظهر أن تحديد عمر أولاد آدم بمائة وعشرين سنة غلط.
[الغلط في عدد الأجيال الواردة في نسب المسيح عليه السلام]
ورد سياق نسب المسيح إلى إبراهيم عليه السلام في إنجيل متى ١ / ١ -١٧، والفقرة السابعة عشرة فيه كما يلي:(فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلا. ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلا. ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلا) .
ويعلم من هذه الفقرة أن سلسلة نسب المسيح إلى إبراهيم مشتملة على ثلاثة أقسام، كل قسم منها مشتمل على أربعة عشر جيلا، فيكون مجموع الأجيال من المسيح إلى إبراهيم اثنين وأربعين جيلا، وهو غلط صريح؛ لأن عدد الأجيال واحد وأربعون جيلا فقط، فالقسم الأول من إبراهيم إلى داود فيه أربعة عشر جيلا، والقسم الثاني من سليمان إلى يكنيا فيه أربعة عشر جيلا، والقسم الثالث من شألتئيل إلى المسيح فيه ثلاثة عشر جيلا، وكان بورفري يعترض على هذا الغلط في القرن الميلادي الثالث، ولم يجد له جوابا.
[الغلط في جعل رفقاء لداود عند رئيس الكهنة]
٨ - الغلط في جعل رفقاء لداود عند رئيس الكهنة: ففي إنجيل متى ١٢ / ٣ -٤: (فقال لهم: أما قرأتم ما فعله داود حين