هـ - في إنجيل متى ١ / ١٣: أن ابن زربابل اسمه: أبيهود، وفي إنجيل لوقا ٣ / ٢٧: أن ابن زربابل اسمه: ريسا.
والعجب أن أسماء أبناء زربابل مكتوبة في سفر أخبار الأيام الأول ٣ / ١٩، وليس فيهم أبيهود ولا ريسا.
ويعلم من سياق النسب في إنجيل متى ١ / ٦ -١٧: أن عدد الأجيال بين داود والمسيح عليهما السلام ستة وعشرون جيلا، ويعلم من سياق نفس النسب في إنجيل لوقا ٣ / ٢٣-٣١: أن عدد الأجيال بينهما واحد وأربعون جيلا.
وقد تحير علماء النصارى والمحققون القدماء في هذا الاختلاف منذ اشتهار هذين الإنجيلين في القرن الميلادي الثالث، ولم يستطيعوا إزالته، وطمعوا في أن يزول هذا الاختلاف بمرور الزمان، ولكن خاب أملهم، وما زال الاختلاف في هذا النسب إلى الآن موجودا ومحيرا للمتأخرين أيضا.
[الاختلاف في عدد الذين شفاهم المسيح عليه السلام]
١٢ - الاختلاف في عدد الذين شفاهم المسيح عليه السلام: وردت قصة الأعميين في إنجيل متى ٢٠ / ٢٩ -٣٤، وأكتفي بنقل بعض فقراتها:(٢٩) وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير (٣٠) وإذا أعميان جالسان على الطريق. . . (٣٤) فتحنن يسوع ولمس أعينهما فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه) .
ووردت قصة المجنونين في إنجيل متى ٨ / ٢٨ -٣٤، وأكتفي بنقل أول فقراتها:(٢٨) ولما جاء إلى العبر إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جدا. . .) .