وكتب أهل الكتاب نفسها تشهد بصدق محمد صلى الله عليه وسلم، ففي سفر المزامير ١ / ٦:(لأن الرب يعلم طريق الأبرار. أما طريق الأشرار فتهلك) .
وفي المزمور ٥ / ٦:(تهلك المتكلمين بالكذب. رجل الدماء والغش يكرهه الرب) .
وفي المزمور ٣٤ / ١٦:(وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الأرض ذكرهم) .
وفي المزمور ٣٧ / ١٧ و٢٠:(١٧) لأن سواعد الأشرار تنكسر وعاضد الصديقين الرب (٢٠) لأن الأشرار يهلكون وأعداء الرب كبهاء المراعي. فنوا. كالدخان فنوا) .
وفي سفر أعمال الرسل ٥ / ٣٥ -٣٩ كلام غمالائيل كما يلي:(٣٥) ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا (٣٦) لأنه قبل هذه الأيام قام ثوادس قائلا عن نفسه إنه شيء. الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمائة. الذي قتل وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء (٣٧) بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب وأزاغ وراءه شعبا غفيرا. فذاك أيضا هلك وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا (٣٨) والآن أقول لكم تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم. لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض (٣٩) وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه. لئلا توجدوا محاربين لله أيضا) .
فعلى حسب نص هذه الفقرات لو كان محمد صلى الله عليه وسلم متكلما بالكذب على الله ولم يكن نبيا صادقا لأهلكه الرب، ولقطع من الأرض ذكره، ولكسر