وهذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم - كما ترى- أي لا تدع يا محمد من دون معبودك وخالقك شيئاً لا ينفعك في الدنيا ولا في الآخرة، ولا يضرك في دين ولا دنيا فإن فعلت: فدعوتها من دون الله، فإنك إذاً من الظالمين أي المشركين بالله. والرسول صلى الله عليه وسلم معصوم من الشرك وكلّ كبائر الذنوب، وإنما هذا تعليم للأمة.