للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن زريق، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن القرشي، حدثنا يزيد بن عمر، (منصور) (١)، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غزا طاطري بن أسمانوس بني إسرائيل فسباهم، وسبى حلي بيت المقدس، وأحرقها بالنيران، وحمل منها في البحر ألفًا وسبع مئة سفينة حليا حتى أورده رومية، قال حذيفة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليستخرجن المهدي ذلك حتى يؤديه إلى بيت المقدس") (٢).

٣٤ - أنبأنا محمد بن ناصر أدما، ثنا عبد الرحمن بن منده، ثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، ثنا محمد بن النعمان بن بشير، ثنا سليمان، ثنا الوليد،

عن سعيد بن عبد العزيز قال: أخربت الروم أهل روميه مسجد بيت المقدس، واتخذته مزبلة، حتى إن كانت المرأة لتبعث بخرق من دمها حتى تلقى في مسجد بيت المقدس، فلما قرأ قيصر كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام فقرأه على بطارقة الروم (٣) ببيت المقدس، فلما فرغ من قراءته قال: ويلكم ما ترون وقد خربتم هذا المسجد، واتخذتموه مزبلة، توبوا مما صنعتم وإلا قتلتم عليه كما قتلت بني إسرائيل على دم يحيي بن زكريا، فأخذوا في كنسه، وهو يومئذ


(١) وقعت في (م): مشعوذ، وما أثبته من (ن) وفضائل الخطيب الواسطي.
(٢) سقط هذا الأثر من الاصل، وهو في (ن) و (م).
(٣) في (م) علي بطارقته من الروم.

<<  <   >  >>