للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٦ - وعن أبي جُحَيفةَ وهبِ بن عبدِ الله السُّوَائيِّ قال: أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في قُبَّةٍ حمراءَ من أَدَمٍ، فخرج بلالٌ فنادى بالصلاةِ، فكنتُ أتَتبَّعُ فاه هاهنا وهاهنا، قال: ثمَّ خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه حُلَّةٌ حمراءُ.

وفي لفظ: رأيتُ بلالًا خرج إلى الأبطح فأذَّنَ، فلما بلغ: حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، لوى عُنُقَه يمينًا وشمالًا ولم يَسْتَدِرْ، ثمَّ دخل فأخرج العَنَزةَ.


٦٦ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الأذان - باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا .. ٢: ١١٤ (٦٣٤)، وانظر منه (١٨٧)، ومسلم: كتاب الصلاة - باب سترة المصلي ١: ٣٦٠ (٢٤٩)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب في المؤذن يستدير في أذانه ١: ٣٥٧ (٥٢٠)، واللفظ له في الروايتين، والترمذي: الصلاة - ما جاء في إدخال الإِصبع في الأذن عند الأذان ١: ٣٧٥ (١٩٧)، والنسائيُّ: كتاب الأذان - كيف يصنع المؤذن في أذانه ٢: ١٢ (٦٤٣)، وابن ماجه: كتاب الأذان - باب السنة في الأذان ١: ٢٣٦ (٧١١) وفيه: "فاستدار في أذانه".
معناه: "قُبَّةٍ حمراءَ من أَدَمٍ" القُبَّة من البنيان معروف، وتطلق على البيت المدوَّر، والأَدَم جمع أديم وهو الجلد.
"العَنَزة": عصًا أقرب من الرمح ولها زُجٌّ، والزُّجُّ: حديدة في أسفله. "المصباح المنير".

<<  <   >  >>