للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الزجاجة" ١: ٢٧١: "أبو سعيد هذا هو المصلوب -واسمه: محمد بن سعيد-، وعتبة بن يقظان، والحارث بن نَبْهان كلهم ضعفاء".
قلت: إن كان أبو سعيد هو المصلوبَ كما قال البوصيرى، فإنه كذاب زنديق، لا يقال فيه ضعيف ولا مجهول.
وحديث أبي الدرداء: أخرجه الدارقطني في "سننه" ٢: ٥٥ وقال: "لا يثبت إسناده"، وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣: ٩٠ وقال: "وليس في هذا المتن إسناد يثبت"، وانظر "العلل المتناهية" ٤١٨: ١ - ٤٢٥.
لكن ذهب الإمام ابن الهمام في "فتح القدير" ١: ٣٠٥ إلى تحسين الحديث بمجموع طرقه، وتقدم أن علة حديث علي الانقطاع، وهو من الضعف المنجبر.
معناه: "وصلُّوا خلف كلَّ من قال لا إله إلا الله" أي: من الأئمة وولاة الأمور، لأنه إذا ترك الصلاة خلفهم فقد شق عصا الطاعة وفارق الجماعة، وذكر المناوي في "فيض القدير" ٢٠٣: ٤ أن ابن عمر رضي الله عنهما صلى خلف الحجَّاج.

<<  <   >  >>