للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦٦ - وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمن كَانت هِجْرَتُه إلى الله ورسولِه، فهِجْرَتُهُ إلى الله ورسوله، ومن كانت هِجْرَتُه إلى دنيا يُصيبُها أو امرأةٍ يَتَزوَّجُها، فهِجْرَتُه إلى ما هاجر إليه".


= كما قالوا في: مهما، أن أصلها: ماما، أيْ: أيُّ شيء؟ ".
"أرأيت إن عَجَز واستحمق" قال المازِري في "المُعْلِم" ١٢٦: ٢: "في الكلام حذف، وتقديره: أفيرتفعُ الطلاقُ عنه إذا عَجَز واستحمق؟! "، قال ابن الأثير في "النهاية" ١: ٤٤٢: "يقال: استحمق الرجلُ: إذا فَعَل فِعْل الحمقى".
١٦٦ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب بدء الوحي - باب كيف بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ١: ٩ (١)، ومسلم: كتاب الإمارة - باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنية" ٣: ١٥١٥ (١٥٥)، وأبو داود: كتاب الطلاق - باب فيما عُني به الطلاق والنيات ١: ٦٥١ (٢٢٠١)، والترمذي: كتاب فضائل الجهاد - ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا ٤: ١٥٤ (١٦٤٧)، والنسائي: كتاب الطهارة - باب النية فى الوضوء ١: ٥٨ (٧٥)، وكتاب الطلاق - باب الكلام إذا قصد به فيما يحتمل معناه ١٥٨: ٦ (٣٤٣٧)، وابن ماجه: كتاب الزهد - باب النية ١٤١٣: ٢ (٤٢٢٧).

<<  <   >  >>