للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦٧ - وعن عائشة قالت: خَيَّرَنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فاخْتَرْناه، فلم يَعُدَّ ذلك شيئًا.

١٦٨ - وعن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تجاوز لأمتي ما توسوس به صدورُها، ما لم تتكلَّمْ به أو تعملْ، وما اسْتُكْرِهُوا عليه".


١٦٧ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الطلاق - باب من خيَّر أزواجه ٣٦٧: ٩ (٥٢٦٢)، ومسلم: كتاب الطلاق - باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاقًا إلا بالنية ٢: ١١٠٤ (٢٨، ٢٧)، وأبو داود: كتاب الطلاق - باب في الخيار ٦٥٣: ٢ (٢٢٠٣)، والترمذي: كتاب الطلاق - ما جاء في الخيار ٣: ٤٨٣ (١١٧٩) بلفظ: ". . . فاخترناه، أفكان طلاقًا؟! "، والنسائي: كتاب الطلاق - باب في المخيَّرة تختار زوجها ٦: ١٦١ (٣٤٤٥)، وابن ماجه: كتاب الطلاق - باب الرجل يُخيِّر امرأته ١: ٦٦١ (٢٠٥٢).
١٦٨ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب العتق - باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ... ٥: ١٦٠ (٢٥٢٨)، ومسلم: كتاب الإيمان - باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب إذا لم تستقر ١: ١١٦ (٢٠١، ٢٠٢) وأبو داود: كتاب الطلاق - باب في الوسوسة بالطلاق ٢: ٦٥٧ (٢٢٠٩)، والترمذي: كتاب الطلاق - ما جاء فيمن يحدث نفسه بطلاق امرأته ٤٨٩: ٣ (١١٨٣)، والنسائي: كتاب الطلاق - باب من طلق في نفسه ١٥٦: ٦ (٣٤٣٤) جميعهم بنحوه ليس فيه: "وما استكرهوا عليه. . . .".
وأخرجه ابن ماجه: كتاب الطلاق - باب طلاق المكره والناسي ١: ٦٥٩ (٢٠٤٤) بلفظ "إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها، ما لم تعمل به أو تتكلم به، وما استكرهوا عليه".

<<  <   >  >>