للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨٦ - وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "طلاقُ الأمَةِ تطليقتان، وعِدَّتُها حيضتان".

قال ابن عدى: لا يعرف مرفوعًا إلا من حديث مُظاهِر بن أسلم، وليس بشئ.


١٨٦ - تخريجه: أخرجه أبو داود: كتاب الطلاق - باب في سنة طلاق العبد ٢: ٦٣٩ (٢١٨٩) وقال: "هو حديث مجهول"، والترمذى: كتاب الطلاق - ما جاء أن الأَمَة تطليقتان ٤٨٨: ٣ (١١٨٢) وقال: "حديث عائشة غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث مُظاهر بن أسلم، ومظاهر لا نعرف له في العلم غير هذا الحديث"، وابن ماجه: كتاب الطلاق - باب فى طلاق الأَمَة وعِدَّتها ١: ٦٧٢ (٢٠٨٠).
وأخرجه البخارى في "التاريخ الصغير" ١١٩: ٢، ومن طريقه: ابن عدى في "الكامل" ٦: ٢٤٤١، وأعلَّه بمُظاهر، وليس فيه الجملة التي عزاها المصنف له، وهي شبيهة بعبارة الترمذي المتقدمة، فالله أعلم.
وذكر ابن عدي لمُظاهر حديثًا آخر: "كان - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة"، وبه يستدرك على الترمذي قوله: ليس له غير حديث طلاق الأمة.
ويجدر التنبيه الى أن الترمذى قوَّى الحديث بعمل الناس به فقال: "والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم".

<<  <   >  >>