٢٣٤ - تخريجه: أخرجه أبو داود: كتاب البيوع والإجارات - باب في تضمين العارية ٨٢٤: ٣ (٣٥٦٥) مطولًا، وتمامه: "ولا تنفق المرأة شيئًا من بيتها إلابإذن زوجها" فقيل: يا رسول الله ولا الطعام؟ قال: "ذاك أفضل أموالنا" ثم قال: "العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مَقْضي، والزعيم غارم"، وأخرجه الترمذى: كتاب البيوع - ما جاء في أن العارية مؤداة ٣: ٥٦٥ (١٢٦٥) وقال: "حديث حسن غريب"، وابن ماجه: كتاب الصدقات - باب العارية ٢: ٨٠١ (٢٣٩٨) كلاهما مختصرًا. وأما إسماعيل بن عياش: فهو كما قال الحافظ في التقريب (٤٧٣): "صدوق في روايته عن أهل بلده، مُخَلِّط في غيرهم"، وهي كلمة الإمام البخاري فيه ذكرها الخطيب في "تاريخه" ٢٢٤: ٦ قال عمر بن بَحِير: "سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن إسماعيل بن عياش فقال: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر". قلت: وحديثنا رواه إسماعيل عن شرحبيل بن مسلم بلديه، فجاوز قنطرة الاختلاف إلى الاحتجاج. =