٢٣٩ - وعن أم عطية قال: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين تُوفيت ابنته -تعني: زينب- فقال:"اغْسِلنها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك إن رَأيْتُنَّ ذلك، بسِدْر وماء، واجعَلْنَ في الآخرة كافورًا، أو شيئًا من كافور، فإذا فَرَغتن فَآذِننِي".
فلما فرغنا أذناه فأعطانا حَقْوَهُ -تعني: إزارَه- وقال:"أشْعِرْنَها إياه".
وفي رواية "ابْدَأن بميامنها ومواضع الوضوء منها".
فقالت: مَشَطْناها ثلاثةَ قرونٍ، ثم ألقيناها خلفها.
٢٣٩ - تخريجه: أخرجه البخارى: كتاب الجنائز - باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر ٣: ١٢٥ (١٢٥٣)، ورواية "ابدأن بميامنها. . . ." في: باب يبدأ بميامن الميت ٣: ١٣٠ (١٢٥٥)، ومشط الشعر في: باب نقض شعر المرأة ٣: ١٣٢ (١٢٦٠) ومسلم: كتاب الجنائز - باب في غسل الميت ٢: ٦٤٦ (٣٦)، ورواية الميامن ٢: ٦٤٨ (٤٣، ٤٢)، ومشط الشعر (٣٩)، وأبو داود: كتاب الجنائز - باب كيف غسل الميت ٥٠٣: ٣ (٣١٤٢)، ورواية الميامن برقم (٣١٤٥) ومشط الشعر (٣١٤٣، ٣١٤٤)، والترمذي: كتاب الجنائز - ما جاء في غسل الميت ٣: ٣١٥ (٩٩٠) ثم أخرج بعده رواية الميامن ومشط الشعر، والنسائي: كتاب الجنائز - غسل الميت بالماء والسدر ٢٨: ٤ (١٨٨١)، ورواية الميامن (١٨٨٤) ومشط الشعر (١٨٨٣) وابن ماجه: كتاب الجنائز - باب ما جاء في غسل =