للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الميت ١: ٤٦٨ (١٤٥٨) وفيه أن المتوفاة أم كلثوم، ورواية الميامن ومشط الشعر برقم (١٤٥٩).
قوله: "تعني: زينب": قال النووي في "شرح مسلم" ٣: ٧: "وأما بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه التي غسلتها، فهي زينب رضي الله عنها. هكذا قاله الجمهور.
قال القاضي عياض: وقال بعض أهل السير: إنها أم كلثوم، والصواب زينب، كما صرح به مسلم في روايته التي بعد هذه" برقم (٤٠) من طريق عاصم الأحول، عن حفصة، عن أم عطية قالت: "لما ماتت زينب. . . ." الحديث.
قال الحافظ في "الفتح" ١٢٨: ٣: "ولم أرها في شيء من الطرق عن حفصة ولا عن محمد مسماة إلا في رواية عاصم هذه، وقد خولف في ذلك فحكى ابن التين عن الداودي الشارح أنه جزم بأن البنت المذكورة أم كلثوم زوج عثمان، ولم يذكر مستنده، وتعقبه المنذري بأن أم كلثوم توفيت والنبي - صلى الله عليه وسلم - ببدر فلم يشهدها، وهو غلط منه فإن التي توفيت حينئذ رقية، وعزاه النووي تبعًا لعياض لبعض أهل السير، وهو قصور شديد، فقد أخرجه ابن ماجه" كما تقدم في التخريج، ثم ذكر الحافظ أن الدولابي روى في "الذرية الطاهرة" أن أم عطية كانت ممن غسل أم كلثوم ابنة النبي - صلى الله عليه وسلم -. =

<<  <   >  >>