لكن رواه الترمذي فِي "العلل الكبير" ١: ٥٢٤ وقال: "لا أعرف هذا الحديث مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وهو حديث حسن"، ومن شأن الترمذي أن يُحَسِّن لعطية العَوْفي، كما فِي كتاب المناقب - باب (٢١) ٥٩٨: ٥ (٣٧٢٧) بسنده إلى عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "يا علي لا يحل لأحد يُجْنِبُ فِي هذا المسجد غيري وغيرك" قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه". وفي رواية الدوري عن ابن معين ٤٠٧: ٢ (٢٤٤٦): "قيل ليحيى: كيف حديث عطية؟ قال: صالح"، وانظر التعليق على "الكاشف" للذهبي، ترجمة عطية هذا (٣٨٢٠) وص: ١٠٧ من "دراساته" بقلم أستاذنا فضيلة الشيخ محمد عوامة حفظه الله. معناه: "فلا يَصْرِفْه إلى غيره": "أي: بالبيع والهبة قبل أن يَقْبِضَه" قاله فِي "عون المعبود" ٣٥٣: ٩.