"هي لهم فِي الدنيا" أي: هم الذين يستعملونها فِي الدنيا تزيُّنًا وتكبُّرًا مع عدم حِلِّها. "ولكم فِي الآخرة" أي: مكافأةً لكم لترككم لها فِي الدنيا. ٣٠٥ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الأشربة - باب الشرب بنَفَسَين أو ثلاثة ١٠: ٩٢ (٥٦٣١)، ومسلم: كتاب الأشربة - باب كراهة التنفس فِي نَفْس الإناء، واستحباب التنفس ثلاثًا خارج الإناء ٣: ١٦٠٢ (١٢٣)، وأبو داود: كتاب الأشربة - باب فِي الساقي متى يشرب ٤: ١١٤ (٣٧٢٧) وفيه: "وقال - صلى الله عليه وسلم -: "هو أَهْنَأُ، وأَمْرَأُ، وأَبْرَأُ""، والترمذي: كتاب الأشربة - ما جاء فِي التَّنَفُّس فِي الإناء ٢٦٧: ٤ (١٨٨٤)، والنسائي فِي "الكبرى" كتاب الوليمة - الرخصة فِي التنفس فِي الإناء ٤: ١٩٨ (٦٨٨٤)، وابن ماجه: كتاب الأشربة - باب الشرب بثلاثة أنفاس ٢: ١١٣١ (٣٤١٦). معناه: "فِي الإناء": ترجم النووي رحمه الله لهذا الحديث بقوله: "باب كراهة التنفس فِي نفس الإناء، واستحباب التنفس ثلاثًا خارج الإناء" وتحت هذه الترجمة حديثان: الأول عن أبي قتادة: نهى - صلى الله عليه وسلم - أن يُتَنَفس فِي الإناء، والثاني: =