للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٠٤ - وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان حُذيفة بالمدائن فاستسقى فأتاه دِهْقَانٌ بإناءِ فضَّةٍ، فرماه به وقال: إنِي لم أرْمِهِ به إلا أنِّي قد نَهَيْتُهُ فلم يَنْتَه، وإنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن الحرير، والدِّيباج، وعن الشُّرْبِ فِي آنية الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وقال: "هي لهم فِي الدنيا، ولكم فِي الآخرة".


٣٠٤ - تخريجه: أخرجه البخاري - كتاب الأشربة - باب الشرب فِي آنية الذهب ١٠: ٩٤ (٥٦٣٢)، ومسلم: كتاب اللباس والزينة - باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة. . . . . ٣: ١٦٣٧ (٤)، وأبو داود: كتاب الأشربة - باب الشرب فِي آنية الذهب والفضة ٤: ١١٢ (٣٧٢٣)، والترمذي: كتاب الأشربة - ما جاء فِي كراهية الشرب فِي آنية الذهب والفضة ٢٦٤: ٤ (١٨٧٨)، والنسائي: كتاب الزينة - باب النهي عن لبس الديباج ٨: ١٩٨ (٥٣٠١)، وابن ماجه: كتاب الأشربة - كتاب الشرب فِي آنية الفضة ٢: ١١٣٠ (٣٤١٤).
معناه: "دهقان": جاء فِي "المعرَّب": ٣٠٣ (٢٥٥): "والدَّهْقَان: فارسي معرَّب. قال أبو عبيدة: يقال: دِهْقان، ودُهْقان لغتان، والجمع دَهَاقِين" ثم نقل عن الخفاجي - ت ٤٦٦ هـ - قوله: "إن أصله ده خان، أي: رئيس القرية".
وفي "المصباح" مادة (د هـ ق ن): "يطلق على رئيس القرية، وعلى التاجر، وعلى من له مال وعقار". =

<<  <   >  >>