بدلها وقولهِ {لجعَلَ منكم ملائكةً في الأرضِ يَخلُفون} أي "بَدَلكم"، وقولهِ {لن تُغنيَ عنهم أموالُهم ولا أولادُهم من الله شيئاً} ، أي بَدَلَ الله، والمعنى بَدَلَ طاعتهِ أو رحمتهِ. وقد تقدَّم معنى البدل في الكلام على الباءِ.
٦- الظَّرفيّة، أَي معنى (في) ، كقوله سبحانهُ {ماذا خَلقوا من الأرض} ، أي فيها، وقولهِ {إذا نُوديَ للصّلاة من يومِ الجمعة} ، أي في يومها.
٧- السّببيّةُ والتّعليلُ، كقوله تعالى {مِمّل خطيئاتِهم أُغرِقوا} ، قال الشاعر [من البسيط]
١- الانتهاءُ، أي انتهاءُ الغايةِ الزمانيّة أو المكانيّة. فالأولُ كقولهِ تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصيامَ إلى الليل} ، والثاني كقولهِ {من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} .
وترِدُ أيضاً لانتهاء الغاية في الأشخاص والأحداث. فالأولُ نحو "