قال التلمساني رحمه الله (ص ١٦٤): «يجوزُ كونه ماضياً، وأمراً».وقال ابن حمدون رحمه الله (ص ١٦): «جعل الجملةَ طلبيّةً لمناسبتِها لـ (احْوِهَا)، ولم يجعلها خبريةً لمناسبة قوله: (وَجْهَانِ فِيهِ)؛ لأنَّه وإن وافقه في الخبريَّةِ خالفه في كونه جملةً اسميَّة».(٢) في ي، ل: «فيها».قال البجائي رحمه الله (ص ٦١): «(مَا) في قوله: (فِيمَا مِنْ وَرِثْ)؛ موصولةٌ».(٣) قال الفَكُّون رحمه الله (ص ٢٥٣): «(حُلَى): بضمِّ الحاء المهمَلةِ، يجوزُ أن يكون مصدراً منصوباً بـ (وَفِقت) إنْ كان (وَفِق) بمعنى حَسُن، أي: معَ قولهم حَسُنْتَ حُسْناً، كقعدتَ جُلوساً، ويجوزُ أن يكونَ جمعَ: حليةٍ، وهي الصفةُ، فيكون حالاً من الأفعالِ المذكورةِ، والتقدير: حالَ كونِها نعوتاً لِمَن قامت به، وإنْ جعلنا (وَفِق) بمعنى: وجد، فـ (حُلى): مفعولٌ به، أي صادَفت حُلىً، وإنْ كانت (جلا) - بالجيم - بمعنى ظَهَر؛ فهو صلةُ (ما) في قوله (فيما من ورث)». وانظر: شرح التلمساني (ص ١٦٤)، وبحرق (ص ٦٢)، والطرة (ص ٢٢٣).غريب البيت:وَلِيَ الأمرَ: يَلِيه وِلايةً؛ كإِمارةٍ ونحوِها، وَوَلِي الشيءَ وَلْياً: قَرُب منهُ.وَرِم الجرحُ: إذا انتفخَ، وورم بأنفِهِ: غَضِب.وَرِع الرَّجلُ: تحرَّج عن الشُّبهاتِ، وأصلُه: الكفُّ. وَمِق الشَّيءَ: أحبَّه.غريب الحديث لابن قتيبة (١/ ٥٨٩)، والصحاح (ص ١٥٦٨، ٢٠٥٠)، والمحكم (١٠/ ٤٥٨)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢٨٣)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٣٠)، وبحرق (ص ٦٢)، وتاج العروس (٢٦/ ٤٨٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute