للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣ - وَقَدْ يُجَاءُ بِـ «تَفْعَالٍ: لِفَعَّلَ» (١) فِي … تَكْثِيرِ فِعْلٍ كَـ «تَسْيَارٍ (٢)»، وَقَدْ جُعِلَا

٨٤ - مَا لِلثُّلَاثِيِّ «فِعِّيلَى» مُبَالَغَةً … وَمِنْ «تَفَاعُلٍ» ايْضاً (٣) قَدْ يُرَى بَدَلَا (٤)

٨٥ - وَ بِـ «الْفُعَلِّيلَةِ (٥): افْعَلَلَّ» قَدْ جَعَلُوا … مُسْتَغْنِياً لَا لُزُوماً، فَاعْرِفِ الْمُثُلَا (٦)


(١) قال بحرق رحمه الله في الشرح الصَّغير (ص ٥٥): «وقد يجيءُ مصدر (فَعَّلَ) المضعّف على (تَفْعَال) بالفتح مخفَّفاً، للدلالة على الكثرة، كطَوَّف تَطْوافاً، وسيَّر تَسْيَاراً».
(٢) في ن: «كتسيار» بفتح التَّاء وكسرها، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ح، ط، ي، ك، م.
قال الجوهريُّ رحمه الله في الصِّحاح (٥/ ٢٠٨٣): «التِّبْيان: مصدرٌ، وهو شاذٌّ؛ لأنَّ المصادر إنَّما تجئُ على (التَّفْعال) بفتحِ التاءِ، مثل: التَّذكار والتَّكرار والتَّوكاف، ولم يجئْ بالكسر إلَّا حرفانِ، وهما: التِّبيان والتِّلقاء»، وانظر: حاشية ابن حمدون (ص ٥٥).
و «تَسْيَار»: يدلُّ على الكثرة من: سَارَ. المحكم (٨/ ٥٧١)، وشرح البجائي (ص ١٩٣).
(٣) في و، ل، ن: «تفاعَلَ أَيضا» بفتح العين واللام، وقطع الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ي، ك، م.
قال بحرق رحمه الله (ص ١٩٤): «وربما جاء ذلك في مصدر (تَفَاعَلَ)، وهو الخماسيُّ المبدوءُ بالتَّاء، بدلاً عن مصدرِهِ، وهو (التَّفَاعُل)، كقولهم: ترامى اللوم رِمِّيّاً، بدل من: تَرَامِياً».
(٤) أي: خلفاً عنه. العين (٨/ ٤٥)، وشرح البجائي (ص ١٩٢).
(٥) قال بحرق رحمه الله في الشَّرح الصَّغير (ص ٥٦): «(فُعَلِّيلة): بضمِّ الفاء وتشديدِ اللَّام الأُولى، كالقُشَعْرِيرَة، والطُّمَأْنِينةِ».
(٦) في ز: «المَثَلا» بفتح الميم والثاء، والمثبت من أ، ب، د، و، ح، ط، ي، ك، م، ن.
قال التلمساني رحمه الله (ص ٤٤١): «المُثُل: جمعُ مِثَالٍ، ويجوزُ أن يكون مفرَداً بفتح الميم». وانظر: مقاييس اللغة (٥/ ٢٩٦).
ومن هنا يبدأ الخَرم في مصوَّرة أ، بمقدار لوحة، إلى أول البيت (٩٩).

<<  <   >  >>