للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩ - مِنِ (١) «ائْوِ، وَاغْفِرْ، وَعُذْرٍ، وَاحْمِ»: «مَفْعِلَةٌ (٢)» … وَمِنْ «رَزَا (٣)، وَاعْرِفِ، اظْنُنْ، مَنْبِتٌ (٤)» وُصِلَا (٥)


(١) في ي، ن: «منَ ائْو» بفتح النون، وفي م: بكسر النون وسكونها معاً، والمثبت من أ، د، ط.
قال الهرري رحمه الله (ص ٢٩٥): «(مِن ائوِ): بِهمزتينِ؛ أولاهُما مكسورةٌ والثانية ساكنةٌ، ويجوز قلبُ الثانية ياءً لوقوعِها بعدَ همزة وصلٍ مكسورةٍ».
(٢) في هـ: «مفعلةٍ» بالجر، قال بحرق رحمه الله (ص ٢٠٩): «(مَفْعِلَةٍ): مجرورةٌ بالعطفِ على (المَرْفِقِ)»، والمثبت من أ، ب، د، و، ط، ي، م، ن.
قال بحرق رحمه الله (ص ٢٠٩): «أي: جاءَ الكسرُ في هذه الأوزانِ مفرَداً مع أنَّه شاذٌّ».
(٣) في ب، و، ط: «رزأْ» بهمزة ساكنة، والمثبت من أ، هـ، ز، ي، ل، م.
(٤) في ي، م: «منبتٍ» بالجرِّ، قال بحرق رحمه الله (ص ٢٠٩): «(مَنْبِتٍ): مجرورٌ بتقديرِ العطف على (المَرْفِقِ)»، والمثبت من أ، ب، د، و، ز، ط، ن.
قال التلمساني رحمه الله (ص ٤٧١): «(مَنْبِتٌ): مبتدأٌ، خبرُه (وُصِلَا)».
وقال بحرق رحمه الله (ص ٢١٠): «المكانُ من نَبَتَ البقلُ، يَنبُت - كنَصَر ينصُر -: المَنْبِت»، وانظر: الجمهرة (١/ ٢٥٧).
(٥) في و: «وَصِلا» بفتح الواو وكسر الصاد، قال بحرق رحمه الله (ص ٢٠٩): «(وَصِل): فعلُ أمرٍ، أي: وَصِلْ ما سبَقَ بـ (مَفْعِلِ اشْرُقْ … »، وفي ل: «وصَلا» بفتح الصَّاد، والمثبت من أ، ب، ج، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال التلمساني رحمه الله (ص ٤٧١): «(مَنْبِتٌ): مبتدأٌ، خبرُه (وُصِلَا)».
وقال ابن حمدون رحمه الله (ص ٦٠) معقِّباً على بحرق: «هذا الإعرابُ وإن كان صحيحاً في نفسه، إلَّا أنّه يتحصَّل منه معنىً لا طائل تحتَهُ، والظاهرُ أن (وُصِلا) - بضمِّ الواو - مبنيٌّ للمفعولِ».
غريب البيت:
ائْوِ: مِن أَوَى له: إذا رقَّ، واسم المصدر: مَأوِيةٌ.
اغْفِر: من غَفَر، يغفِر غَفْراً، وغُفْرانا، ومَغفِرَةً: بمعنى السَّتر والتَّغطية.
عُذْر: مِن عَذَرَ، والمعْذِرةُ: الحُجَّةُ التي يُعتذر بها.
احْمِ: مِن حَمِيتُ حَمِيَّةً، ومَحْمِيَةً: أَنِفْتُ من الضَّيْم.
رَزَا: رَزَأَهُ مَرزِئَةً: أصابَهُ بمصيبةٍ.
اظْنُن: مَظِنَّةُ الشيءِ: موضعُهُ ومألفُه الذي يُظَن كونه فيهِ، والجمع: مَظانٌّ.
تهذيب اللغة (٢/ ١٨٣)، والصحاح (ص ٧٧٠، ٢١٦٠)، ومقاييس اللغة (١/ ١٥٢)، ومختار الصحاح (ص ١٢١)، والمُغرب (ص ١٣١)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٨٠)، والتلمساني (ص ٤٥٩، ٤٦٨)، وبحرق (ص ٢١٠).

<<  <   >  >>