و {فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ}[النمل ٢٨] و {وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ}[النور ٥٢] و {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا}[طه ٧٥] و {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}[الزمر ٧] ساكنة في جميع ذلك، وكذلك رواه أبو شعيب السوسي عن اليزيدي إلا قوله {وَمَنْ يَأْتِهِي} فإنه مكسور مشبع.
وقرأنا في رواية شجاع وسائر الروايات عن اليزيدي جميع ذلك بجزم الهاء أيضا إلا قوله {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا} فإنه يشبعها، و {يَرْضَهُ} يختلسها. وروى أبو حمدون عن اليزيدي {يَرْضَهُو} مشبعة أيضا، وكذلك رواه أبو عبد الرحمن بن اليزيدي عن أبيه.
وقرأ حمزة برواية خلاد، وعاصم - برواية حماد ويحيى عن أبي بكر - مثل قراءة أبي عمرو برواية شجاع. يسكنون جميع ذلك إلا قوله {وَمَنْ يَأْتِهِي} فإنها مشبعة و {يَرْضَهُ} مختلسه وعاصم برواية الأعشى وحمزة في سائر الروايات يسكنون جميع ذلك إلا قوله {وَمَنْ يَأْتِهِي}[طه ٧٥]{وَيَتَّقْهِي} في النور فإنهم يشبعونهما، و {يَرْضَهُ} يختلسونها، وزاد عاصم وحمزة {قَالُوا أَرْجِهْ}[الأعراف ١١١ والشعراء ٣٦] بجزم الهاء حيث كان وأما حفص عن عاصم فإنه يشبع جميع ذلك إلا قوله {أَرْجِهْ} و {فَأَلْقِهْ} فإنه يجزمهما.
وقوله {وَيَتَّقْهِ} و {يَرْضَهُ} يختلسهما ويسكن القاف من {وَيَتَّقْهِ}، وقرأ أبو جعفر ونافع برواية قالون، ويعقوب جميع ذلك بالاختلاس لا يشبعون منها شيئا ولا يسكنون. وقرأ ابن كثير وابن عامر ونافع والكسائي وخلف والبرجمي عن أبي بكر