١ - قرأ أبو جعفر {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}[١] بفتح الألف ولم يختلف فيه.
٢ - وقرأ بعده في الآية الثالثة {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} بفتح الألف. وفي الرابعة التي تليها {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا} بفتح الألف. وفي الخامسة {وَأَنَّا ظَنَنَّا} بكسر الألف. وفي السادسة {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ} بفتح الألف. وبكسر ما بعده إلى قوله {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا}[١٦]{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ}[١٨]{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ}[١٩] ففتح هذه الثلاثة. وقال الرواة عنه: "ما كان مردودا على الوحي فهو {أَنَّهُ} بالفتح. وما كان من قول الجن فهو {أَنَّهُ} بالكسر. وفي هذه الترجمة خلل. والصواب فيه والصحيح عنه ما ذكرته وشرحته وكذلك قرأته. والله أعلم.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، ويعقوب {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ} بفتح الألف وما بعده كله. بالكسر إلى قوله {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا}{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} فإنهما بالفتح لم يختلفوا فيه.
- وقرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم، وحمزة والكسائي وخلف {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ} بفتح الألف