١ - قرأ حمزة والكسائي وخلف بكسر أواخر آيات هذه السورة كلها، وجميع أشباهها. وقرأ أبو جعفر ونافع وأبو عمرو بين الفتح والكسر وإلى الفتح أقرب وكذلك كل سورة رؤوس آياتها على الياء مثل "سورة طه والنجم والليل والضحى" وكذلك "والشمس وضحاها" وأشباهها. وكل ما كان على وزن فعلى أو فعلى أو فعلى في جميع القرآن فإن أبا عمرو يقرؤها بين الفتح والكسر في رواية شجاع وأكثر الروايات عن اليزيدي.
والذي قرأته وأخذته عن المشايخ والأئمة لفظا فالفتح: فتح مستحسن لا إفراط فيه ولا تفخيم. وكذلك قال البخاري وغيره: "لا أدري بين الفتح والكسر ما هو. إنما أمرونا ألا نفتح فتحا شديدا.