فكان أبو جعفر ونافع وابن عامر والكسائي ويعقوب لا يجمعون بين الاستفهامين إلا في "الصافات". فإن نافعا جمع بين اثنين فيها من الثلاثة المتوالية.
وابن عامر في "الواقعة"[آية ٤٧] ويعقوب في "النمل"[آية ٦٧] والكسائي في "العنكبوت"[آية ٢٨ و٢٩] و"الصافات"[الآيات ١٦ و٥٢ و٥٣].
وأبو جعفر وابن عامر لا يستفهمان في {إِذَا} ويستفهما [ن] في {أَإِنَّا} إلا في "الواقعة" فإن ابن عامر يستفهم فيهما جميعا كما ذكرته.
وأبو جعفر يستفهم في {أَإِذَا} بهمزة واحدة مطولة. وكذلك في أول "الصافات"[آية ١٦] وسائر القرآن يستفهم بالحرف الثاني. وفي "الصافات" بالثالث من الثلاثة. وكذلك ابن عامر لا يستفهم في {أَإِذَا} إلا في سورة النمل والواقعة [فـ] يهمز همزتين. ونافع والكسائي ويعقوب يستفهمون بالحرف الأول، إلا أن الكسائي يهمز همزتين ونافع ويعقوب يهمزان همزة واحدة غير ممدودة إلا في رواية قالون وزيد عنهما.
- وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة وخلف يجمعون بين الاستفهامين في جميع ذلك.