غزوة تبوك يوم الخميس، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس» رواه البخاري.
وفي رواية الصحيحين:«لقلَّما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج إلا في يوم الخميس».
أخي المسلم: إن التَّيمُّن بأفعال النبي - صلى الله عليه وسلم - من سيما الصالحين .. وسجايا أولياء الله المتقين ..
ومن تابع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جليل وصغير أمره أدرك الفلاح لا ريب .. فلا أسعد أخي من رجل تأدب بآدابه - صلى الله عليه وسلم -، وتابعه في أقواله وأفعاله.
وفقني الله وإياك أخي للاقتداء بالنبي الأكرم - صلى الله عليه وسلم -.
٣
[التزود بوصايا الصالحين]
أخي المسلم: لقد كان من عادة السلف - رضي الله عنهم - الاقتداء بآثار الصالحين، واقتفاء هديهم .. فسعد التابع والمتبوع.
ولكن أخي أين نحن من تَلمُّس آثارهم؟ !
أخي: أين أنت من أولئك الذين كانوا إذا نووا الأسفار جعلوا همَّهم الأول ملاقاة أهل الصلاح والعلم؛ للتزود من وصاياهم ودعائهم؟ !
وأتركك في اللحظات القادمات مع أولئك الذين انتفعوا بالهدى الصالح، والدين القويم .. وقارن بعدها أخي لتدرك الفرق!
عن أنس - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني أريد سفرًا فزوِّدني.