للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يذكر إلا أولوا ألالباب*) (١).

وأما التنازع فقد جاء في ((المصباح المنير)) في مادة ((ن ز ع)):

((نازعت النفسُ إلى الشيء نُزُوعاً ونزاعاً: اشتاقت, وبعير وناقة نازع: حَنّت إلى أوطانها ومرعاها)).

وجاء في ((لسان العرب)) في المادة نفسها:

((نازعتني نفسي إلى هواها نزاعاً: غالبتني, ويقال للإنسان إذا هَوىَ شيئاً ونازعته نفسه إليه: هو ينزع إليه نزاعاً.

والتنازع: التجاذب, ومنه حديث: ((مالي أنازَعُ القرآن)) (٢) أي أجاذب في قراءته, وذلك أن بعض المأمومين جهر خلفه, فنازعه قراءته, فشغله, فنهاه عن الجهر بالقراءة في الصلاة خلفه)).


(١) ((بصائر تربوية)): ٢٥. والآية من سورة البقرة ورقمها: [٢٦٩].
(٢) أخرجه الترمذي في باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة, وقال الترمذي, وقال الترمذي: ((هذا حديث حسن)) , وقد أخرجه كذلك مالك في الموطأ والنسائي وابن ماجه والإمام أحمد.

<<  <   >  >>