للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التقليد والانسياق الأعمى وراء الآخرين والتأثر بسلوكهم وأفعالهم)) (١).

((وكل خلل يلحق بها [أي بالشخصية] يسبب لها الاضطراب والاهتزاز وعدم الاستقرار والثبات، وهو ما يجعلها غير قادر على التكيف مع مشاكل الحياة، وغير مستعدة لتحمل المصاعب والشدائد، وغير مؤهلة لمجابهة المتاعب والأزمات التي تكتنف ظروف حياة الكائن البشريّ منذ مهده إلى لحده، وهو ما يؤدي بالتالي إلى أن تكون شخصيته سلبيّة هروبيّة لا نفع يرجى منها للفرد أو الجماعة أو شخصية عدوانية مدمِّرة تلحق بالفرد والجماعة معاً أفدح الأضرار)) (٢).

وإن ((من لوازم هذا الدين أن يكون المسلم متوازناً في أموره كلها، معتدلاً في شئونه الخاصة والعامة، فلا غلو ولا تقصير، ولا إفراط ولا تفريط، ولا مبالغة ولا


(١) المصدر السابق.
(٢) المصدر السابق.

<<  <   >  >>