دنت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفواً» [رواه أحمد].
السابع عشر: تهيئة الأسر الملتزمة ومن حولهم لتزويج أبنائهم وبناتهم في وقت مبكر، وأعرف طالب علم زوج بناته وهن لم يتجاوزن الخامسة عشرة وما رأينا سعادة-ولله الحمد- إلا وهن فيها.
الثامن عشر: إرشاد الآباء والأمهات إلى المسارعة بزواج أبنائهم وبناتهم، وأن تأخر الزواج لربما جر إلى انحراف أخلاقي وعلاقات محرمة يأثم بها الآباء والأمهات قبل الأبناء نتيجة التفريط والإهمال ومنع الفطرة في السير الصحيح الذي ارتضاه الله -عز وجل- لها.
التاسع عشر: كتابة الابن أو الابنة رسالة إلى والدها تبدي فيها الرغبة في الزواج ورجاء عدم رد الخطاب الصالحين للزواج، مع الدعاء للوالدين بالخير والسداد والتوفيق.
العشرون: من يريد أن يحيي سنة عظيمة فليكن في أول الركب يجعل الله-عز وجل- من يأتي بعده في موازين حسناته.
فسارع أيها الأب المبارك بتزويج أولادك ذكورًا وإناثًا في سن مبكرة، واحتسب أجر التزويج وأجر نشر هذه السنة العظيمة.