حيث إن أمر تأخر الزواج للفتى والفتاة خطره عظيم وسلبياته كثيرة .. هذه بعض المقترحات للمجتمع عامة ولكل أب وأم خاصة، للخروج من هذا المأزق الخطر:
أولاً: تكثيف التوعية بمقاصد الزواج ومحاسنه وفوائده وأحكامه وآدابه، وذلك بشكل مبسط وسهل لغسل ما لحق بالأذهان من تيار مضاد يرغب في الزهد والتأخر عن الزواج، وعلى أئمة المساجد وحملة الأقلام والدعاة التركيز على هذا الجانب.
ثانياً: إشاعة أحبار من تزوجوا من الشباب والفتيات في سن مبكرة والثناء على والديهم، وحسن التدبير، والفهم الصحيح وليكن ذلك في المجالس والمنتديات:
ثالثاً: التذكير بأن أفضل سن للزواج هي السن المبكرة للشاب والشابة حفاظاً لهم. وقد أحسن من أجاب عندما سئل عن السن المناسب للزواج، فقال:«متى ينبغي للإنسان أن يأكل؟ » فأجاب العاقل اللبيب: «عندما يجوع» وبعد البلوغ تبدأ المرحلة المناسبة للزواج للحاجة الفطرية ولضرورة الإعفاف.
رابعاً: السعي لدى الآباء والأمهات من العقلاء والأقارب في ندبهم إلى تزويج أبنائهم وبناتهم في سن مبكرة، والتذكير بخطر الانحراف الأخلاقي وضياع شبابهم دون فائدة.
خامساً: امتثال حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في حفلة العرس وعدم