للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التكلف والبذخ والإسراف: «أولم لو بشاة». وجعل الأمور سهلة ومختصرة.

سادساً: دعوة الناس إلى التيسير في المهر وأن من حسن التوفيق أن يكون مهر المرأة يسيراً، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها» [روه أحمد].

وقد قال عمر-رضي الله عنه-: «يا أيها الناس لا تغالوا في صدقات النساء-أي مهورهن- فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله، لكان أولاكم وأحقكم بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ما أصدق امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته، أكثر من ثنتي عشر أوقية، وإن الرجل ليغلي بصداقة المرأة، حتى يكون لها عداوة في نفسه، وحتى يقول: قد كلفت إليك عرق القربة».

سابعاً: الترغيب في الزواج والحث عليه فهو من سنن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعوته إليه: «النكاح من سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم».

وعلى العقلاء نبذ العادات والتقاليد المحالفة للدين من عضل البنات أو حجرهن على أقاربهن أو غير ذلك.

ثامناً: ينبغي على ذوي اليسار والموسرين من أصحاب الأموال: الإعانة على زواج أقاربهم وأرحامهم ومعارفهم، والسعي في ذلك لإعفاف الشباب والفتيات وقد أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله- أن ذلك من مصارف الزكاة، وقال الشيح

<<  <   >  >>