في هذه الدنيا تحدث بعض المنغصات التي تكدر الحياة الزوجية لكنها سرعان ما تنتهي إذا كانت الزوجة عاقلة تعرف كيف تحافظ على عش الزوجية وكيان الأسرة، إنها تستجلب الأجر والمثوبة بالقرب إلى زوجها والاعتذار إليه، وما أفسد أكثر النساء اليوم إلا ذاك الكبر الذي أتى إليها من وسائل الإعلام ومن صديقات السوء.
تتقرب إلى أحب الناس إليها .. زوجها وأبو أبنائها ورفيق دربها حتى تزول الغمة، إنها امرأة عاقلة ذكية زكية.
قال عليه الصلاة والسلام:«نساؤكم من أهل الجنة الودود التي إذا أوذيت أو آذت أتت زوجها حتى تضع يدها على كفه فتقول: لا أذوق غمضًا حتى ترضى»[رواه الطبراني].
الحقي -أيتها الزوجة- بنساء أهل الجنة ولا ينفخ الشيطان فيك فتخسري الدنيا والآخرة، إنها لمسة حانية ورجوع للمحبوب فإياك من دعاة إفساد البيوت وتكبير المشكلة والتمرد على الزوج.
ذكر أن أجمل ما في حياة المرأة اليابانية أنها تعيش لدى الزوج كالأسيرة والأجيرة وأحيانًا لا تنام حتى ينام.
فيكف بمسلمة تتقرب إلى الله -عز وجل- بحسن التبعل وطيب المعشر.