في مجاهدة النفس وإصلاحها جهاد طويل وطريق شاق، لكنه في النهاية نعم المسار ونعم النهاية .. إذا صلحت الزوجة وأصلحت نفسها وقادتها إلى الخير يحصل لها أمور عدة منها:
ثانيًا: السعادة في الدنيا والآخرة: كما قال -تعالى-: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}[النحل: ٩٧].
ثالثًا: استقرار الزوج: وسعادة أيام الزوجين وهذا مجرب مشاهد في أوساط السعداء من الأزواج.
رابعًا: تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة: وزيادة استقرارهم وتحصيلهم العلمي وفي صلاحهم قرة عين للزوجين.
خامسًا: تفريغ الزوج لأعماله الدنيوية والأخروية؛ فإن المشاكل والخلافات تتسبب سلبًا في قلة إنتاجية الزوج ولربما أدى ذلك إلى انحرافه إلى رفقاء السوء أو المخدرات والمسكرات للخروج كما يدعي من المشاكل.
سادسًا: قيام المرأة بحق الله -عز وجل- بصفاء نفس وراحة لأنها مطمئنة واثقة من الأجر والمثوبة، فيكون ذلك مثل المحرك لها المساعد على القيام بأعمالها.