وتعينه لقد نمت الألفة وزرعت بيدها دوحة الحب الصادقة فلا يرى له سكن سواها.
سابعًا: المرأة تحب الالتفاتة الحنونة من زوجها: وقد يكون عكس ذلك لظروف يمر بها الزوج أو أن ذلك خللاً في بعض جوانب شخصيته، إنها تسارع إلى كظم الغيظ والمسامحة والعفو، فهي تسعى إلى أن تكون مع المحسنين الذين أثنى الله -عز وجل- {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران: ١٣٤].
ولهذا فصوت الشيطان يخبو وهي تسامح وتعفو فتنتهي المشاكل في مهدها، وتموت الفرقة في بدايتها وينشر الحب عبيره مرة بعد أخرى.
ثامنًا: تتفاوت مدارك الأزواج: وتتنوع ثقافاتهم وقد يكون مستوى الزوج الدراسي والتعليمي أقل من الزوجة أو تكون الزوجة ذات جاه ومال وحسب ونسب، والأصل في المسلمة التواضع ولين الجانب وعدم التكبر؛ لأن البعض منهن يترفع على الزوج وتتكبر وتفتخر، وربما جرها الأمر إلى الازدراء والكبر، وكل ذلك يولد في قلب الزوج الكره والنفرة، وربما قادته بهذا الازدراء إلى المال الحرام ليرفع من حاله أو لعلها أدخلت عقدًا نفسية عليه.
تاسعًا: المرأة المسلمة حيية مع زوجها: فإن الحياء صفة حميدة ومنقبة جميلة، كما قال - صلى الله عليه وسلم - عنه:«لا يأتي إلا بخير» ومن الحياء ترك