هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله -عز وجل- نعمتها، وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة.
ولتتذكر الزوجة قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه»[رواه النسائي].
تاسعًا: تهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقًا وعرًا ذا شوك، هاهي تطالب زوجها بالسفر وثانية بالقنوات الفضائية، وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم، وكم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله -عز وجل-.
عاشرًا: المرأة الذكية الفطنة تراعي أحوال الزوج ومتطلباته، فهي تعلم موعد نومه وغذائه، وماذا يحب وماذا يكره، تسارع إليه حتى يسارع هو بقلبه إليها.
الحادي عشر: تهدم المرأة بيتها بلسانها: إذا جلست مع زوجها خالفت أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبدأت تذكر فلانة وصفتها وجمال شعرها وطولها، وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان رجلاً صالحًا لربما تزوجها وإن كان فاسدًا لربما أفسدها، أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك بقوله:«لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها»[رواه البخاري]، وقد ترى المسكنية أن هذا الحديث عن النساء ووصفهن لزوجها يقرب زوجها إليها، وقد أضلت الطريق وتاهت في الدروب.